الأحد، 15 يونيو 2014

القواعد الجامعة لأصول النّحو النافعة

القواعد الجامعة لأصول النّحو النافعة

إعداد الدكتور: خالد خميس فرّاج
  1. كلُّ لفظٍ مفيدٍ كلامٌ، ويشمل: الاسم والفعل والحرف.
  2. يرتبطُ الفعلُ بالزمان، ويرتبط الاسم بالحدث المجرد عن الزمان.
  3. الأصلُ في الأسماء الإعراب، والأسماءُ المبنية هي: الضَّمائر، وأسماء الإشارة، والاسم الموصول، وأسماء الاستفهام، وأسماء الشرط، وأسماءُ الأفْعال، وبعض الظروف.
  4. الأصلُ في البناء السكون، وكلُّ الحروف مبنيُّة.
  5. الحركاتُ هي الأصل في الإعراب. وقد يكونُ الإعراب بالحرفِ أو بالحذف. والحذف يمتنع بلا دليل أو سبب.
  6. الأصلُ في المبتدأ أن يكون معرفة، فلا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تُفد.
  7. المعارفُ سبعةُ هي: الضمير واسم الإشارة، والاسم الموصول، والعلم، والمعرف بأل، والنكرة المضافة إلى معرفة، والمصدر المؤول.
  8. الضمائر والإشارة والموصولات: ألفاظ محصورة (محدودة).
  9. الأصل في (أل) أنْ تكونَ للتعريف، وتكون لمعان أخر: العهدية؛ كـ:{أصحاب الفيل والجنسية وتفيد الاستغراق في المعنى وماهيته؛ كـ: {الحَمدُ للهِ}، {وجعلنا من الماء}. وتكونُ مَوصوليّة: وهي الداخلة على اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة؛ كـ:{إنَّ المسلمين والمسلمات والزائدة في الأسماء المعرفة والنكرة؛ نحو: المأمون بن الرشيد خليفة عباسي.
  10. النيابة في الحركاتِ والحُروفِ والكلماتِ؛ كأن تنوب الحروف عن الحركات في الأسماء الستة.
  11. كلُ اسم مرفوع ليس قبله شيء فهو مبتدأُ أو خبروكلُّ اسم موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به.
  12. يكون الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلا أو نائبا له، والأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله.
  13. المرفوعات: المبتدأ وخبره، والفاعل ونائبه، واسم كان وأخواتها وخبر إنّ وأخواتها، وما يعمل عملهما، والتابع للمرفوع.
  14. الفعل اللازم أو القاصر هو ما يتعدّى بواسطة؛ كحرف الجر؛ نحو: {ذهب اللهُ بنورهم}.
  15. الأقرب هو الأولى عند التنازع.
  16. المفعول من أجله يصح أن يقع جواباً ” لماذا؟ “.
  17. الحال جواب ” كيف؟ ” غالباً.
  18. التمييز جواب ” ماذا ” غالباً.
  19. المنصوبات وتشمل: 1- اسم إن وأخواتها، 2- خبر كان وأخواتها 3- المفعول به 4- المفعول المطلق 5- المفعول لأجله 6- المفعول معه 7- الظرف (المفعول فيه) 8- الحال 9- التميز 10- المستثنى 11- المنادى 12- التابع المنصوب.
  20. كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه، سواء أكان مفرداً أم جملة.
  21. الاسم بعد: غير، سوى، جميع، بعض، كل، قبل، بعد، ودون ... وغيرها من الأسماء التي تلزم الإضافة - مجرور غالباً.
  22. المضاف إليه مجرور أبداً، ولا يجتمع التنوين والإضافة.
  23. لا بد للظروف والحروف من التعلّق، إلا المجرور بحرف الجر الزائد.
  24. المصدر يعمل عمل فعله، إذا كان مضافاً، أو معرفاً، أو مجرداً من أل والإضافة.  
  25. المصادر: مقيسةٌ أو منقولة. 
  26. تصاغ الصفة المشبهة من لازمٍ لحاضر.
  27. التعجبُ: ما أجملَه، وأجمل به. ويصاغ اسم التفضيل مما يُصاغ منه التعجب.
  28. تابعُ التابعِ تابعٌ، والتابع يتبع ما قبله في الإعراب، والتوابع هي: العطف والنعت والتوكيد والبدل.
  29. الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال.
  30. الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين؛ الأولى: تابع المنادى المعرب المعرفة نحو: يا غلام يعمرا، فإنه لو كان بدلا لقيل: (يعمرُ) بالبناء على الضمالثانية: في نحو (التارك البكري بشر) فـ(بشر) عطف بيان، لا بدل؛ لأن الصفة بـ(أل) لا تضاف إلا لما فيه أل أو شبهه، فلا يقال: التارك بشرٍ.
  31. المعرف بـ( أل ) بعد اسم الإشارة يكون بدلاً.
  32. ما استحقه الاسم في النداء استحقه المندوب في البناء والنصب.
  33. الترخيم: حذف آخر المنادى بشرط ألا يكون الاسم المرخم مندوباً أو مستغاثاً به، أو مركباً، أو نكرة، ...
  34. التحذير والإغراء والاختصاص من المفعولات لفعل محذوف مُقدر...
  35. اسم الفعل: لفظ يقوم مقام الفعل في الدلالة على معناه ويعمل عمله، ولا يقبل علاماته، نحو: آمين، هلمَّ، صه، إيهِ، حيَّ، هيهات، سرعان، وقط.     
  36. يؤكّد فعل الأمر والفعل المضارع بنوني التوكيد الثقيلة والخفيفة، ولا يؤكد الماضي بهما.
  37. الصرف هو التنوين، والممنوع من الصرف هو كلُّ اسم لا يقبل التنوين والجرَّ بالكسرة؛ ويشمل: صيغة منتهى الجموع (دراهم، ودنانير) وأعلام صفات ختمت بأَلف تأْنيث مقصورة (بشرى)، أو أَلف تأْنيث ممدودة (علماء وشعراء)، والمؤنث لفظا ومعنى:( سعاد – طلحة)، والأعلام الأعجمية (إِبراهيمُ)، والتركيب المزجي (حضرموت)، وما زيد بأَلف ونون (عثمان)، والاسم المعدول (عمر ومُضَر)، وما كان على وزن خاص بالفعل (أحمد)، والوصفية ووزن أفعل فعلاء (أحمر- حمراء)، وفَعْلان- فَعْلى (عطشان) وفُعَل أَو فُعال أَو مَفْعَل (أُخَرُ - مَثْنى – ثُلاثَ).
  38. المضارع معربٌ (مرفوع، منصوب، مجزوم)، ما لم يتصل بنون التوكيد، أو نون النسوة فيصبح مبنياً.
  39. لم وأخواتها: (لما، ولا الناهية، ولام الأمر) تجزم فعلاً، و(إِنْ) الشرطية وأخواتها (إنْ، مَنْ، ما، مهما، متى، أين، أيان، كيفما، أيّ) تجزم فعلين.
  40. العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة.
  41. تمييز الأعداد من (11-99) منصوب، وتمييز الأعداد (3-10) والمئة والألف والمليون مجرور بالإضافة.
  42. جموع القلة: أَفعِلَة وأفعُل، وأفعال، وفِعْلة. وصيغة منتهى الجموع: هي كل جمع تكسير بعد ألفها حرفان، مثل: مساجد ودراهم أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن؛ دنانير.
  43. حروف العلة: واي.
  44. حروف الزيادة: مجموعة في: سألتمونيها .
  45. لا تبتدئ العربية بساكن، ويجوز فيها الوقف عليه.
  46. أحرف الإبدال: مجموعة في قولنا: هدأت موطيا.
  47. التصغير : فُعَيل، وفُعَيعِل، وفُعيعيِل. ولا يصغر المصغر ولا الأسماء المبنية.
  48. ما قبل ياء النسب مكسور، وهي مشددة، شافعيّ سلفيّ عربيّ فلسطينيّ .
  49. الإمالة تكون في الألف والفتحة.
  50. ليس في اللغة ما جاء على وزن: فِعُل.
  51. ما لزم الكلمة هو الأصلي من حروفها.
  52. همزة الوصل لا تثبت في الوصل.
  53. التخفيف والتيسير مقصد من مقاصد اللغة، فالمشقة تجلب التيسير.
  54. كل ما جاز قراءةً جاز لغةً.
  55. لا تنقض القواعد بمفاريد الشواهد ولا بالشاذ منها، ولا بالضرورات الشعرية، فالعبرة بالغالب لا بالنادر.
  56. إعمال الكلام أولى من إهماله.
  57. الإعراب فرع عن المعنى، (لذلك تجد الاختلاف في إعراب الكلمة الواحدة)، والعبرة في الإعراب بالخواتيم.
  58. ضمير الغائب يستتر جوازاً، وأما ضمير المتكلم والمخاطب فيستتر وجوباً.
  59. أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية، وفعلها مضارع يخلو من أن ؛ مثل:(بدأ زيد يأكلُ).
  60. كل اسم محلى بـ(ال) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل، نحو: (ذلك الكتاب) .
  61. اللام في خبر إن تسمى المزحلقة؛ لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين؛ مثل (إن زيداً لقائمٌ)، وتقع في اسم إن المؤخر؛ نحو: {إنّ في ذلك لآيةً}.
  62. إذا وقع الاسم الجامد بعد (أيّها) فهو بدل، وإن كان مشتقاً فهو صفة. والجامد هو ما لم يؤخذ من شيء آخر مثل: (الرجل وشمس)، تقول: أيّها الرجل، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل: (الرسول) أخذ من رسل – يرسل؛ تقول: (أيّها الرّسول).
  63. إذا جاءت (أنْ) وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمّى مصدراً مؤوّلاً، وتعرب حسب موقعها من الجملة، فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به؛ نحو(أنْ تأكلَ خيرٌ لك)، وإنْ وقعت في محل المفعول به تعرب به؛ نحو: (لم يستطعْ محمدٌ أنْ يأكلَ التفاحة).
  64. الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي: ظنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا– هبَّ – صيَّر- ردَّ - ترك – تخذ – اتخذّ – رأى (القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى.
  65. لا النافية للجنس تعمل عمل (إنّ) تقول: لا إله إلا الله.
  66. سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك؛ لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر، وهي: (كان، صار، أصبح، أمسى، ليس، مازال، ما فتئ، مابرح، ماانفك، مادام، أضحى) .
  67. لكنّ (بالتشديد) تعمل عمل إنّ، أما لكنْ (بالتخفيف) فهي حرف استدراك لا عمل لها، تقول: محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .
  68. (قلّما، طالما، كثرما، شدّما) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها (ما) كفتها عن العمل .
  69. تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل؛ كقولك: (وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً)، فـ (من قريش) متعلقة بالفعل كان، والتقدير (رجل كائن من قريش)، وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة .
  70. (خلا – عدا – حاشا) أفعال ماضية تفيد الاستثناء، فإن سُبقت بـ (ما) فيكون ما بعدها منصوباً ويعرب مفعولاً به. مثل: (حضر الناسُ ما عدا الشيخَ)، وإن لم تسبق بـ(ما) فيجوز أن تكون أفعالاً، أو حروف جر. مثل: (حضر الناس عدا الشيخِ).
  71. قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا: (عليك نفسك) أو (دونك الكتاب) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
  72. (أمّا) حرف شرط وتفصيل، وتسدُّ مَسدَّ فعل الشرط، إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر؛ كقوله تعالى:{فأما اليتيم فلا تقهر}.
  73. أدوات الشرط غير الجازمة:( إذا، لو، لولا، كلّما، لوما، لمّا)؛ أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين، مثل: (إذا زرتنا نكرمُكَ).
  74. أقسام المنادى خمسة :(1) مفرد علم: مثل يا محمدُ. (2) نكرة مقصودة: مثل يا رجلُ، خذ بيدي. وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب (3) منادى مضاف: مثل يا عبدَ الله. (4) منادى شبيه بالمضاف: مثل يا طالعاً جبلاً (5) نكرة غير مقصودة: مثل: يا رجلاً، خذ بيدي. وهذه الأقسام معربة، وتكون منصوبة.
  75. (ما) الاستفهامية: إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها مثل: (عمَّ) و(بمَ) و(ممَّ) و(لِمَ).
  76. الفاء السببيةهي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً. مثل قوله تعالى:{ ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها}.
  77. إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز، مثل: نحن اليوم أشدُّ افتقاراً لرحمة الله.
  78. الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي: (أعطى- سأل- منح- منع - كَسى - ألبس. والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي أرى– أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث – خبّر.
  79. إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد، مثل: ليس الجمالُ بمئزرٍ، (مئزر) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً.
  80. إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة، وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى:{وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة} .فكان هنا بمعنى وُجد. وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح.
  81. (كم) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها، وإلا فهي مبتدأنحو: كم كتاباً عندك. فـ(كم) هنا: مبتدأ. كم كتاباً اشتريت؟ (كم) هنا: مفعول به. وكم يوماً صمت؟ (كم) هنا:ظرف زمان. كم بلدة زرت؟ (كم)هنا: ظرف مكان .وكم أكلةً أكلت؟ (كم) نائب مفعول مطلق. و(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) فـ(كم) هنا خبرية وقعت مبتدأ و(غلبت) خبرها .
  82. يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل: كاتب ومكتوب، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل، وفتحه في اسم المفعول .مثال: أكرَمَ- يكرِمُ- مُكْرِم: اسم فاعل .ومُكْرَم: اسم مفعول .
  83. يعمل المصدر عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل (الظالم أهلُها)، واسم المفعول مثل: (المؤلفة قلوبهم)والصفة المشبّهة مثل (محمد حسنٌ وجهُه (.
  84. إذا نوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً. تقول (هذا قاضٍ) و(مررت بقاضٍ).وثبتت نصبا؛ نحو: رأيت قاضياً، ونقدّر علامة الرفع والجر في المنقوص المعرف، مثل: (جاء القاضي) و(مررتُ بالقاضي) و(رأيتُ القاضي).
  85. العُمْدَةُ: ما لا يصحُّ حذفه مِن الجملة، ولا تكتملُ الجملةُ إلا به، كالمبتدأ والخبر، والفعل والفاعل، وفي أساليب العربية، كعناصر جملة الشرط، والنداء والاستغاثة، والندبة، والتعجب ...
  86. الفضلةكلّ ما يمكن حذفه من الجملة؛ كالتوابع والحال والتمييز والمفعول معه...، وقد تصبح الفضلة عمدة في الكلام إذا لم يتم المعنى دونه، وكان السياق يتطلبُها، كالمعطوف في قولنا: اجتمع واشترك وتباحث الأستاذ والطالب، والحال في قوله تعالى:{وَمَا خَلَقْنَا السَّماءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُما لاعِبينَ}، وقوله تعالى:{ولا تمْشِ في الأرضِ مرَحاً}...